كلّ من الوعظ والتنمية يخاطبان بالناس جانبهم الانفعالي، فإن كان الوعظ يعزف على وتر التعبّد والسلامة من الذنوب كسمة للمؤمن الناجح، فإنّ التنمية تعزف على وتر النجاح كسمة للإنسان الناجح.

كلّ من الوعظ والتنمية يخاطبان بالناس جانبهم الانفعالي، فإن كان الوعظ يعزف على وتر التعبّد والسلامة من الذنوب كسمة للمؤمن الناجح، فإنّ التنمية تعزف على وتر النجاح كسمة للإنسان الناجح.
من منطلق “قدّم لنا حلاّ أو أرحنا بسكُوتك” اختلّ الحُكم في القضايا، وللفقهاء والعلماء النصيب الأكبر من هذا الظلم، بسبب الشيطنة المُمنهجة، وأيضا لأن الناس لا تُحبّ من يذكّرها بالتزاماتها.
تَوهُّم الإصْلاح عبر المواعظ والنُّصح فقط، نابِع في نظري من خلل استقرائي للمجتمع الإسلامي وتاريخه، بل هو قصور في فهم طبيعة البشر نفسِها.