لن يُقتل الأمل فينا فما زالت أخيلتنا تهيم بيومِ عودة بلا موعد، لنطبع القبلة الأولى على جبين التراب بعد كل هذا الغياب.

لن يُقتل الأمل فينا فما زالت أخيلتنا تهيم بيومِ عودة بلا موعد، لنطبع القبلة الأولى على جبين التراب بعد كل هذا الغياب.
بينما ينشد المواطن في بلادي التغيير والارتقاء،يسعى الحاكم لحصاره بعبودية الماضي،فيشدّه نحو التاريخ الملوث بالخطيئة؛وكأنه لا مفر لنا من حرب داحس والغبراء، وإرث البسوس الملطخ بعار الدم بين أبناء العمومة.
في المهجر أو المنفى لا يملك الإنسان ظلاً يشبهه، يستأنس به، يتبادل معه الحديث في الطريق العام، يخبره عن أحلامه البعيدة وأفكاره الساذجة التي يخجل أن يحدث بها العامة.