هذا الوطن الذي قرر أغلب أركانه أن يتقاعد قبل أوانه بكثير، شاخ قبل تساقط أوراقه، ولم يأبه لسكانه، ولم يأخذ إذنا إذ جلس متوانينا معلناً نهاية الخدمة، رافضاً أن يعود.

هذا الوطن الذي قرر أغلب أركانه أن يتقاعد قبل أوانه بكثير، شاخ قبل تساقط أوراقه، ولم يأبه لسكانه، ولم يأخذ إذنا إذ جلس متوانينا معلناً نهاية الخدمة، رافضاً أن يعود.