لو كان هؤلاء الفلاسفة بيننا لا هربوا جميعا نحو تاريخهم هربا منا نحن “إنسان الحقبة المعاصرة” وما صنعناه من تفكيرهم ولما ارتضوا أن يعرفوا ما حدث بعد مماتهم.

لو كان هؤلاء الفلاسفة بيننا لا هربوا جميعا نحو تاريخهم هربا منا نحن “إنسان الحقبة المعاصرة” وما صنعناه من تفكيرهم ولما ارتضوا أن يعرفوا ما حدث بعد مماتهم.
نجاح منظومة التربية والتعليم تحتاج لعقل مفتوح، لعلماء إنسيين، مثل ربلي ورموز النهضة الهيومنساتية (الإنسية)، نحتاج لمنهاج ينهل من حرية التفكير ومن المساواة في الفعل ومن دماغ حر حاكم لتفكيره.
أخطأ ماركس وأصاب حمزة، لا شك أنها تذكركم بقول عمر بن الخطاب حينما قال: “أخطأ عمر وأصابت امرأة” إنها قاعدة الجهابذة والمتنورين، الذين يقبلون أخطأهم ويبنون نظمهم على التسامح والحوار.
أصبحت الآذان الصماء تسمع قرع الأواني وأصبح الذي رأى بأن الأمر “حراك الريف” متعلق بموجة غضب يرى أنها موجة نضال جميل يريد تحقيق حقوق عادلة ومشروعة من أجل غد أفضل.