لو شاهدَتْ امرأة ذات نزوعٍ نسويّ هذا المسلسل “لعبة العروش”، فستجدُ كثيرا ممّا يُعارضُ معتقداتِها، بل ربّما تجدُ أنّ جزءا كبيراً من صورة المرأة فيه مثيرٌ للاشمئزاز.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
التعاطف مع المُشاهِد ومع نزعتَه الخلاصيّة في النهاية قد تدفعُ العملَ إلى اتّجاه آخَر. لكن في جميع الأحوال، يظلُّ العملُ مثالا نادرا في الاستيلاء على مُشاهدِه، أيّاً كانت التفسيرات والدوافع.
هزيمة الـ “تريند” بإهمالِه أمر متعذّر، فهناك دائما راغبون في مجاراة الحالة والانخراطِ فيها، والصمتُ، مهما كان بليغا، ليس بمقدورِه مجاراة الكلام، خصوصا إذا كان كلاما متدفّقاً سيّالاً هادِراً.
لا أكادُ أذكرُ نفسي قبل أن حلّت فيكِ. لا يبدو ما قبلَها طريقا متدرّجا إليك، بل نُسَخاً باهتةً منّي كانت كلٌّ منها تمحو التي قبلَها بتفانٍ مُرعِب
وجدتُ نفسي أمامَ مفارقة في غاية الأسى. ها نحن، ماري وأنا، نتواصلَ بلغة غريبة على كلّ منّا. أنا تعلمتُها رغبة وأعتبرُها امتيازا لي، وهي تعلَّمَتْها قسرا وتعتبرُها عدوانا عليها.
مع أنّ محاربة السلبيّة وترسيخَ الإيجابية من مرتكَزات العلاج النفسيّ، إلا أنّ هذه المفاهيم يُساءُ فهمُها وتوظيفُها خارجَ سياق العلاج النفسيّ، ويؤول بها المطافُ إلى أن تُستخدَمَ لأغراضٍ مخالفةٍ تماما.
مستشار الآسك، ما وجه مسؤوليّتِه؟ ومن يحاسبُه على الارتجال والإشارة بغير علم ولا معرفة؟ وكيف سيعرفُ نتائجَ توصياتِه إذا لم يكن قادرا على متابعة نتائجِها وتقييمِها والتعديل عليها؟
الفشلُ حقيقةٌ واقعةٌ لا يمكنُ نكرانُها لأنّها تمسّ الناس، وحين يعلم النّظامُ تماما أنّه ما من حلّ عندَه لها، فالحلّ الوحيد هو تقديمُ أسباب مختلفة ومتغيّرة كلّ مرّة لها.
تركيا قويّة ومزدهرة وسيّدة وهي مصلحة عربيّة مؤكَّدة، ومن المشروع بالتّالي أن يكون أيُّ تهديد لتركيّا أو أي توجُّهٍ قد يزيدُ من فرصِ استهدافِها أمرا باعثا على القلق
كانَ أولُ ما وقعتُ عينايَ عليه فورَ تناول الهاتف صوراً لأطفالٍ ممدّدين بلا حراك. كنتُ قد استيقظتُ للتوّ، والصورة أكثرُ جذَبا للإدراك مما يُرافقُها من كلام.