تنتصر غزة على نفسها وعلى سجانها وتفرض واقعاً جديداً لها وتلزم الكل بالتعامل معها من خلال هذا الواقع الذي تفرضه وبقوة، وتحرص على تمرير ما تريده بإطار منظومة محكمة وشاملة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تعتبر الفصائل الفلسطينية بكافة مرجعاتها وأدبياتها وأيدولوجياتها الفكرية والتنظيمية، هي الركيزة الأساسية للقضية الفلسطينية لاسيما أن هذه الفصائل تتنوع المشارب فيها وتتنوع المرجعيات والفكرية والتنظيمية لها.
أدخلت الجماهير الفلسطينية المشاركة بمسيرات العودة مجموعة من الأدوات والأساليب لمعترك المقاومة الشعبية من أجل ازعاج الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب جنوده المنتشرين خلف السواتر الترابية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
من خلال خمسة نوافذ تطل منها القضية الفلسطينية على مستقبلها بالحل النهائي، ومصير شعبها، بمقدساته، ونظام الحكم فيه، خمسة خيارات يطرحها الساسة والباحثون أملاً للوصول لاتفاق يلبي حاجة الأطراف المتنازعة.
تعتبر المقاومة السلمية أداة قوية من أدوات المقاومة وهي تحقق إنجازات قوية وقد يلمسها من يقاوم بها بعد فترة من الزمن فهي لا تؤتي ثمارها بشكل سريع.
فذا جزء مما رأيت لأني رأيت الكثير وما يرسل الطمأنينة في قلوبنا جميعا أن شعب فلسطين ما زال على العهد وما زال يحلم بالعودة إلى وطنه وعلى أمل كبير بذلك.
ليس كسابقاته من أيام الأرض، وليس كما مضت تلك الأيام سيمضي فقد جهز الفلسطيني في غزة نفسه، وحزم أمتعته، وهم بالعودة إلي وطنه، مسيرة للعودة نظمها الفلسطينيون بقرار منهم.
ماذا تريدون لغزة؟ الأمر الذي جعلكم وبكل قوة واقتدار تكيدون لها كل هذا الكيد وتفرضون عليها معادلة الظلم هذه، وما بال الساسة في فلسطين يضحون بها ليرضي عدوها؟
تطل علينا غزة بكتابها وأدبائها، حيث بالرغم من كل الهموم إلا أن أدبائها قد تألقوا بأعمال أدبية رائعة، خطوها بأقلام ثارت على أسقف الأوراق. وهذه بعض تلك الأعمال.
وفقاً لمنظمة اليونسيف فإن أكثر من 700 طفل، تعرضوا للاعتقال والاستجواب والاحتجاز سنوياً من قبل الجيش والشرطة الإسرائيلية، جلهم يخضعون للمعاملة الفظة والعنيفة من قبل المحققين الإسرائيليين.