اشتدت الحاجة إلى أهمية إقامة هذه الهيئة القُرآنية المُباركة التي تقوم بالأساس على فكرة أن يكون هناك (مُصحف لكل إنسان وتفسير للقرآن بكل لسان).
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أصبحت الحاجة ماسَّة لإقامة هيئة عالمية للقرآن الكريم، تقوم بواجبها بالدفاع عن القرآن، وحمل شرف تبليغ رسالة الإسلام الحقيقية للعالم كله من خلال القيام بإعداد تفاسير صحيحة للقرآن بجميع اللغات.
كان أستاذنا المعايرجي -رحمه الله- يُجيد ثلاثة لغات بطلاقة، هي: (الانجليزية، والفرنسية، والألمانية) كتابة وتحدثا وترجمة منها وإليها، وقد عمل في سلك التدريس والبحث العلمي.
مرت عشر سنوات كاملة على رحيل الدكتور حسن المعايرجي، فقدت الأمة فيها رجلا صاحب بصيرة وعقل واع رشيد، وفكر مُستقل سديد، ورأي مُوفق حميد، ورؤية استراتيجية مُنقذة، وعمل دؤوب.
هناك ثغرة قُرآنية مهمة لم يتوجه إليها جُهد عام مُنظم ترعاه هيئة أو مؤسسة مُتخصصة، وهو ما يتعلق بنشر رسالة القرآن العظيم من خلال نشر التفاسير القرآنية الصحيحة بجميع اللغات.
إعلان