حتى تعي النخب حقيقة معركتها مع المستبد، وتصبح أكثر صدقا في نقل “الصورة” للجماهير، ستظل أدمغة الاستبداد وفية لتقليديتها في “الحجب والمنع والحصار” في عصر طابعه “الإتاحة والشفافية والتواصل والاندماج”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستقوي الساسة بالقانون، لممارسة هواياتهم في مصادرة حق الشعوب في المعرفة، والمشاركة في صنع القرارات. لكن ما يغيب عن ساستنا، أن قوانينهم لم تعد ذات قيمة في وعي الشعوب.
ما أتاحه التطور التكنولوجي من فضاءات معرفية واجتماعية، وما تلا ذلك من تغيّر في أنماط التعلم والصداقة والاقتداء، لم يعد تطورا تكنولوجيا فحسب، بل تغيّر غير محدود في أنظمة المجتمعات.
لم تكن ثورة الاتصالات مجرد منتجات تقنية لاستخدامات الطبقات المتخمة، لكنها كانت فعلا ثقافيا واجتماعيا كبيرا، وزلزالا لم يسلم مجال أو جهة من تأثيراته وتوابعه
الشخصيات الصفرية لا تكتفي بالوقوف في المنطقة (الرمادية) واستخدامها كمنطقة نفوذ فحسب، وإنما تقف على الخط الفاصل بينها وبين المنطقة البيضاء من جهة، وعلى الخط الفاصل بينها وبين المنطقة السوداء..
في المجتمعات الفقيرة ماديا وثقافيا يتطور الاستبداد إلى أزمة حلقية متتالية الأفعال والنتائج، من الأسرة والوالدين، إلى المجتمع الصغير والكبير، إلى هرم الدولة، ثم نزولا إلى الأسرة الفرد من جديد.
رجاءً، لا تستصغروا ضغطة زر لا تكلفكم عناء، ولا تستهلك شيئا من “ميغاتكم” أو أوقاتكم.. لكنها قد تكون “لايكا” مميزا ينتظره صديق في جانب آخر من كوكب الفيس.
بالرؤية المتكاملة لمسار الإبداع، يمكننا- وبكل سهولة- التعرف على “المبدع”، وبإمكاننا بعد ذلك- أن نضع تعريفاً سهلاً للإبداع. نتجنب به الاستغراق في عالم التعريفات الجزئية المتضاربة..
إن الشخص الفاشل في حياته الشخصية وفي علاقته بالناس- لا يستظل إلا بظل (الشك) حيث لا يرى إلا (الشوك) في الورود، ويأبى أن يرى فوقها (الندى) إكليلا، كما أنشد إيليا..
إن أول ما يسترعي اهتمام الزائرين لمدينة أبشة التشادية، فتيات أبشة بملابسهن المحتشمة، وحيائهن المفرط. هنا فتيات أبشة كما الجواهر الكريمة، قيمتها ذاتية وليست بحاجة إلى صاغة يشكلونها ليزيد ثمنها.