بينما تمضي في مناسك الحج، تبتعد رويدا رويدا عن نفسك، عن ضعفك، عن سلبيتك، عن سطحيتك، عن تسرعك، عن قلة صبرك، عن كبريائك، عن حدودك التي وضعتها بنفسك لنفسك.

بينما تمضي في مناسك الحج، تبتعد رويدا رويدا عن نفسك، عن ضعفك، عن سلبيتك، عن سطحيتك، عن تسرعك، عن قلة صبرك، عن كبريائك، عن حدودك التي وضعتها بنفسك لنفسك.
تختلف درجات البلاء وكلما اشتد كلما ذاقت النفس من درجات الأنس والرضا ما لا تذوقه وقت الرخاء، قد تتمنى أن يتوقف البلاء لكنه يستمر فتفطن بعد حين.
مع مرور الوقت ينتابنا إحساس بعدم الاستفادة مما نقرأ بالشكل المطلوب، أو على الأقل لا نتقدم معرفيا استنادا لما نقرأ بالشكل الذي نتوخاه، فنطرح السؤال لماذا؟