الصراع بيننا وبين الآخر صراع وجود وكل فئة منه ترى نفسها أفضل الخلق وبأن هناك جنس وجد لخدمتهم وهذا ما كانوا يشرون إليه بزعمهم لكن مساعدهم في ذلك هو العقل.

الصراع بيننا وبين الآخر صراع وجود وكل فئة منه ترى نفسها أفضل الخلق وبأن هناك جنس وجد لخدمتهم وهذا ما كانوا يشرون إليه بزعمهم لكن مساعدهم في ذلك هو العقل.
إن التواد والتراحم سنّة كونية فلماذا اليوم يحدث هذا الشّرخ وتتسِّع الهوة بين أفراد المجتمع الواحد؟ ولماذا بات كل فرد يواجه مشاكله بنفسه حيث لم يعد للتكافل مكان!
التهميش ونبذ الآخر هو ما يؤسس لدوامة الفشل وسيرورة اللامعنى، فكيف لمجتمع أن يرتدي ثوب الأمان ويمتطي صهوة النجاح وهو ما يزال يهمِّش أبناءه ويكسِّر بوادر الأمل فيهم!