شباب في بداية أعمارهم ومنتصفها استنزفتهم حروب ظلت تشنها “دولة” قامت وتمددت بالحروب على جيرانها من الدول، كلفوا ب”الحرب” وبحماية فلسطين، حملوا “الكارثة” وفقدوا فيها.

شباب في بداية أعمارهم ومنتصفها استنزفتهم حروب ظلت تشنها “دولة” قامت وتمددت بالحروب على جيرانها من الدول، كلفوا ب”الحرب” وبحماية فلسطين، حملوا “الكارثة” وفقدوا فيها.
مدينة احتلت بحربين يزعم الاحتلال أنها ستصبح عاصمة موحدة له تحت راية “النجمة الزقاء” و”النجوم البيضاء الدبلوماسية”! ويبقى للفلسطينيين “حق” و”قدس” و”أرض” و”قضية” يوثقهم التاريخ وينكرهم الاحتلال والسياسة الأمريكية المحتلة!
لماذا هناك أناس ينجبون وأناس لا ينجبون؟! لماذا هناك أثرياء وفقراء؟! لماذا ملامح الناس مختلفة حتى الأخوة؟! لماذا تجاهلتي كل ذلك وفقط افترضتي أنهم يجب أن يتماثلوا بسن الزواج؟!
الأردن لم يعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ولم تطالب بتعويضات للضحايا بخطاب صريح ومعلن إعلاميا، كذلك لم ترفع إسرائيل الحصانة الدبلوماسية عن القاتل بل وفرت له الحماية الكاملة.
ذات الوجوه “القذرة” يطل بها على المدنيين كل احتلال عبر التاريخ وإنه وإن أغلق البوابات والمدن فإن آفاق حرية الشعوب لا تسد وكتب التاريخ لا تغلق.
بعضُ الرواياتِ الفلسطينيةِ يصعبُ تخيلُ حدوثِها وتصعبُ روايتُها أيضاً، المأساةُ الإنسانيةُ أكثرُ عمقاً من مأساةِ الأرضِ ذاتِها التي دُمرتْ أغلبُ مدنِها وقراها وأُقيمتْ عليها “دولةٌ”!
قالت إنَّ “راشيل” الأمريكيةَ داستها جرافةُ قواتِ الاحتلال بالأمس فقتلتها، عندما حاولت منعَها من التقدمِ لهدمِ منازلِ المدنيين، و أنَّها لا تتخيل ألا ترى راشيل مرةً أخرى.
ربط تحسين أوضاع الكثير من اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في الدول العربية ب “التوطين” أفرز أوضاعا إنسانية صعبة تزداد صعوبتها مع زيادة المدة الزمنية للجوء وزيادة التعداد البشري.
إنَّ ضغطاً يمارسُ على الأطفال يسميه علماءُ النفس “الضغط التطوري” ويشيرُ إلى فرضِِ خبراتٍ ومعارفَ على الأطفال تفوق مستوى تطورهم (نموهم) النفسي والعقلي والاجتماعي والمعرفي.
كلما سمعت صوت هدير طائراتهم الحربية، وأصوات قصفهم، أرى طفلا يقتل في ذات المكان، فوق أرض استبيحت فيها حياة البشر قبل الشجر والحجر.