تزورني في بعض الأحيان ذكريات ضبابية آتيةً من اطلال قصور طفولتي الغابرة، كمفاجأت مزعجة، لأحداث قد مضى عليها العديد من محاولات النسيان والمُضي قدماً في هذه الحياة الثقيلة.

تزورني في بعض الأحيان ذكريات ضبابية آتيةً من اطلال قصور طفولتي الغابرة، كمفاجأت مزعجة، لأحداث قد مضى عليها العديد من محاولات النسيان والمُضي قدماً في هذه الحياة الثقيلة.
أتساءل موجوعاً في كل مرة تزورني فيها هذه الذكرى: لماذا استيقظتُ تلك الليلة وحدي دون غيري وذهبتُ إليها !؟ لماذا تعرفتُ إلى الموت بهذه الطريقة الكئيبة؟
رغم أن الإسلام في أساسه دين حقوق وشرائع عادلة ومستقيمة، لجميع أفراده، إلا أن الإفراط والغلو الذي مارسه المتحدثين بعلم الدين وشرائعه، سبب الكثير من الظلم والاستغلال والذل على المرأة.
لم يعد يكفي أن توفر الطعام والمسكن لأبنائك، بل عليك تعليمهم الذي أصبح ضرورة ملحة، زيارات المشفى. كيف تريد أن تحصل على أطفال، وأنت لا تبالي أو تقلق بشأنهم؟!
زياد الرفاعي ذلك المبدع، صاحب الصوت المميز النبيل والبطولي، الواثق من نفسه. رافقنا لسنوات عبر سبيستون مع أغلب مسلسلات الرسوم المتحركة التي تمت دبلجة عبر مركز “الزهرة”
أحتاج أكثر من أي وقت أن يطمئن قلبي بأن الله يراني أنا، ويسمعني من بين كل هذه المليارات، يعرفني لشخصي، يعرفني كفرد أضناه التعب والشعور بالتيه في دهاليز القدر المكتوب.
في خيالاتي المتعددة أكون صاحبة شخصية باسلة، أو شخصية غامضة ذات كاريزما مميزة؛ أجدني دائماً من خلال تلك السيناريوهات الحالمة -التي أبتكرها- في مواجهات حتمية مع تحديات عظيمة.
يزدادُ شعور المرأة سواداً ويأسا كلما أنجبت فتاة، إلى أن تصل إلى درجة الشعور بالذنب والخزي، كأنها مجرمة ارتكبت أبشع الجرائم في حق زوجها، إلى أن تشعر أنها بلا قيمة.
الحقيقة البسيطة هي أنني شيطان نفسي، وكل ما افعله هو قراري أنا. وبالطبع لا أنكر أن التأثيرات الخارجية لها بعض السلطة على تلك القرارات ونمط أسلوب الحياة الذي أعيشه
ما زالت المرأة الشرقية إلى هذه الساعة تتعرض للظلم والعنف بشت أنواعه، والاستغلال والضغوطات الهائلة، التي تفوق قدرتها الجسدية والعقلية والنفسية، وتعامل وكأنها ما زالت تعيش في زمن الجاهلية.