على نفس الهيئة في الحب والعتاب وبعد 69 عاما أعادت الشاعرة الأردنية سمر هنيدي بإحساسها الصادق قصيدة غنائية بعنوان “كيفك”، مليئة بالاشتياق والعتاب والتي غناها الفنان ماجد المهندس..

على نفس الهيئة في الحب والعتاب وبعد 69 عاما أعادت الشاعرة الأردنية سمر هنيدي بإحساسها الصادق قصيدة غنائية بعنوان “كيفك”، مليئة بالاشتياق والعتاب والتي غناها الفنان ماجد المهندس..
في ظل العدوان والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق قطاع غزة وأهله نستذكر قصيدة درويش؛ وكأنه ما زال حاضرا بيننا إلى اليوم ويعيش مأساة غزة وما تعانيه من ظلم وعدوان.
ما أصعب تلك اللحظات التي تأتيك فيها أخبار من تُحب وأنت عاجز حتى عن الحديث معها، عاجز حتى أن ترى صورتها بعد هذا العمر وأن ترى ملامح عيونها كيف تغيرت وكيف لوجهها الذي كان جزءاً من ظلال القمر.
ما يجعلني أكتب عن التشبث بالحياة هو أنني فقدت الأمل في كل شيء يحيط بنا وهنا تكمن الحياة ومعرفتها والإيمان المطلق بوجود يوم نفارق فيه هذا الكون>
عندما تقف على قدميك مرة أخرى احتضن من بقي حولك رغماً عن كل الظروف أحتضن كل الذين تمسكوا بك وصنعوا لك الحب والأمل عانقهم وانطلق دون أن تلتفت ورائك.
نودع هذا العام ونحن غير آسفين على ما فيه من كوارث إنسانية واجتماعية نودعه لأنه أبعد عنا أرواحنا وأولهم أبي فهذا الفقد الكبير جعلني أكتب عن قسوة هذا العام.
كمية الزخم العاطفي والشعري بصوت فيروز وإحساس الإخوان الرحباني جعلت من هذه الجدارية الجميلة والعميقة رسالة يقوم بتوجيهها كل الباحثين عن حبيباتهم بين أزقة المدن وقراها وأريافها.
في هذه البلاد المليئة بالفاسدين وبالكاذبين إذا أردت أن تستمر دون خوف كل ما عليك فعله أن تبقى معزولاً متمسكاً بكل ما ذكرته سابقاً حفاظاً على ما تبقى من جمالك.
من أصعب مشاعر الإنسان على نفسه وقلبه وروحه هو أن يطارد محبوبته والعمر كأوراق الخريف يتساقط أمامه ورقة ورقة والطريق يضيعها وهو هائم على وجهه.
يأتي الشتاء حاملاً معه كل غيوم السماء المليئة برحمة الله من مطر وحب، تجمعنا بمن يملأون هذه الحياة أملاً لا ينضب على هيئة ملاك تأخذك من تحت الرماد لأعالي الغيوم.