في كل مرّة يأتي خبر اغتيال “بشار الأسد” أو إصابته أو مرضه، يأمل السوريون أن يسمعوا تلك العبارة المحببة إليهم مرّة أخرى، ليتخلصوا من ديكتاتور آخر حكم سوريا بالحديد والنار.

في كل مرّة يأتي خبر اغتيال “بشار الأسد” أو إصابته أو مرضه، يأمل السوريون أن يسمعوا تلك العبارة المحببة إليهم مرّة أخرى، ليتخلصوا من ديكتاتور آخر حكم سوريا بالحديد والنار.
الإعلام الغربي المملوك لـ “اليمين”، هو الأكثر تطرفاً، فهو يقوم بتسليط الضوء على الحالات الخاصة “الشاذة” بسلوكها، وينطلق من هناك إلى التعميم على كل الوافدين إلى دول أوروبا وأمريكا.
اليوم وبعد ما يقارب الست سنوات على الثورة السورية، يأتي النظام “الروسي البوتيني” ليسير على نهج نظيره “الأسدي”، في خلق واختلاق القصص، والتزويرات والافتراءات، لتبرير إجرامه.
أصبح السوريون يتوجسون من أي (حدث أو حادث) في أي بقعة من بقاع الأرض، فالإدانة الملازمة لهم أضحت عبئاً يضاف إلى أعبائهم التي لا تنتهي.