بداية حياتنا زاهرة مثل تلك الأوراق التي ترقص يمينا وشمالا، تلك المتمايلة على أنغام الحب، التي تلوح بالأمل والتفاؤل وشعارها دائماً وأبداً سعادةٌ وهناء لا شقاء بعده
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فتاتان كانتا تنعمان بحياة رغيدة، وانتقلت كل واحدة منهما إلى قدرها،تُجابه الحياة بكدرها في بلدين تُحسب لحظات الفرح فِيهما ضربا من الشذوذ الاجتماعي.البشر فيهما ليسوا شيئاً سوى أرقام تُحصى.
أُحب ذلك الوقت الذي يحين عندما تخطو قدماي بسرعة نحو المكتبة التي أرتادها بعد الفَينة والأخرى من أُسبوع لآخر لأقتني منها الكتب التي تُناسب ما تختلجه أحاسيسي وأفكاري
تمضي السنون يا جدتي وكلي حزنٌ على أيام جميلة مضت معك ولكن شاءت الأقدار أن تفرّقنا، لكن استحضار الذكريات تعيد رائحة الشيء العتيق جاعلةً منه شيئاً جديداً ذو رائحةٍ مميزة
إعلان