المناسبة التي كانت لعقود فرصة للاحتفاء بالدولة المعجزة وديمقراطية الشرق الوحيدة، حولتها تداعيات السابع من أكتوبر إلى مناسبة للتساؤل عما إذا كانت إسرائيل ستلقى مصير المملكتين اليهوديتين السابقتين..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
جاء “الرجل الغير مهم” للحياة ثم ماتت أمه التي كانت تأخذه إلى المكبات النتنة للبحث عن أكل، لم يعش الرجل يوما، وحين وجد ميتا على قارعة الطريق لم ينتبه أحد
بلغت السابعة والعشرين يا أمي، ليس عمر السابعة والعشرين مخيفا، لكن في هذا العمر أصبحت أشبهك أكثر مما تصورت يوما
قبل بضعة أشهر عاد تمثال الحبيب بورقيبة إلى الطريق الرئيسي لبعض الولايات التونسية؛ عاد التمثال بعدما أصيبت نخبتنا بالعقر وعجزت عن استنباط مشروع يلف التونسيين حوله.
الدكتاتور الكبير الأوحد كان أرحم من كل هؤلاء الذين انفلتوا فجأة.. والمساجين القدامى هم سجّانوا اليوم ليتك رأيتهم على موائد الإفطار ووراءهم مساجين آخرون يملؤون الأقفاص كقردة حديقة الحيوان.
ليس من الخفي أن ازدواجية اللسان تفقد اللغة الأم قداستها وسموها ويساويها بلغة دخيلة، “فيدخل على اللغتين بعض الضيم” كما يقول الجاحظ، أو ربما الكثير من الضيم كما يبدو.