يعم الغموض رواية “الحالة الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايد” -للروائي روبرت ستيفنسون- ليس على أبطال الرواية فقط، بل على القارئ ذاته الذي تدفعه القصة لإسقاطها على نفسه، متسائلا: أيّ تلك الشخصيات يُمثلني؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بالتأكيد السخرية ليست كما يقال إنها تصنع في مصر وتصدر للعالم، لكنها لم ترتبط بشعب حتى أصبحت صفه لهم كما فعلت مع المصريين، بالتأكيد لم تكن في يوم حصراً لهم.
حالات الاكتئاب لها خصوصيتها الشديدة فهي تختلف من شخص لآخر، ومن سبب لآخر، إلا أن السمة المشتركة دائماً كانت المعاناة والآلام.
حين ينسب المحافظون (ظاهرة الجنس) داخل المجتمع، للعولمة ولأفكار الغرب ومؤامراتهم، كأن أعمي نظر إلى الشمس فقال ليس هنالك شمس، بدل من قول إن هنالك شمس ولكني لا أرها.
قد يكون إجابة سؤال يتكون من كلمتان صعب وعميق بالقدر الكافي الذي يأخذك لعالم لا متناهي من الذكريات، حتى إذا أحسست بالاستقرار حول مدى روعة أو سوء ذكرياتك، يجذبك بقوة.
ربما يظن البعض أن الحديث عن العلاقات الإنسانية، بعادتها وتقاليدها، قد نال أكثر مما يستحق من الحديث فيغلب عليه نتيجته المتوقعة دائماً؛ كجرح قديم بين جيل الأبناء والآباء لا ينتهي.
بعد أن صارت حياتنا تحت رحمة البشر، ومرهونة بقدرتهم على الاتزان بين الخير والشر، صار يومنا أشبه بلاعب يحمل خشبة تميل في اتجه فيحاول أن يزن نفسه فتميل بالاتجاه الآخر.
جاءني اتصال شق رتم تلك الحياة الرتيبة بلا رجعة، حين طلب مني صديقي أن ابتعد عن أي شخص حتى لا يستمع لنا، وبدون مقدمات قال لي أن صديقنا قد اعتقل!
إن كان محمد صلاح قد نجح، فأغلب الظن أنه كان الأكثر حظاً ممن غيره، أو كما كان يقول أحد الحكماء، بأن الموهبة دون حظ لا تساوي شيء.
سيبقي الوضع كما هو عليه طالما، بقي الثور ملكاً لجحا وظل يكرر فعلته كل مرة، والحل حينها سيكون كما قال جحا: إما أموت بموته أو بموت الوالي أو موت الثور.