إن كان فكر المؤامرة نتيجة طبيعية لعقود الاستبداد المتعاقبة إلا أنه أصبح بالفعل جزء من التركيب النفسي للإنسان العربي، فالخوف المتغلغل في صدور الجماهير العربية أصبح عاملاً مغذيا لفكر المؤامرة.

إن كان فكر المؤامرة نتيجة طبيعية لعقود الاستبداد المتعاقبة إلا أنه أصبح بالفعل جزء من التركيب النفسي للإنسان العربي، فالخوف المتغلغل في صدور الجماهير العربية أصبح عاملاً مغذيا لفكر المؤامرة.
بين مفهوم النظام والدولة هناك اختلاف يظهر راسخاً في أكثر الدول ديمقراطية في العالم والتي تحكم فيها نظم شرعية استمدت شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وعملت خادمة أمينة لمصالحه وحاجاته.
ما نحتاجه في الوقت الراهن هو صياغة استراتيجيات وخطط عملية قابلة للتنفيذ ورؤى واقعية تراعي تعقيدات الوضع السوري من تضارب صارخ للمصالح الأجنبية في سورية.