بشار الأسد يقول بكل صراحة للعالم: إمّا أن تقبلوا بي أو سأكون وبالا على الشعب السوري والعرب، بل على العالم بأسره.

أستاذ جامعي في جامعة تركية، ماجستير في العلوم الإسلامية والعربية
بشار الأسد يقول بكل صراحة للعالم: إمّا أن تقبلوا بي أو سأكون وبالا على الشعب السوري والعرب، بل على العالم بأسره.
لقد اجترأ على توقيع هذا القرار رئيس غير شرعي لدى غالبية الشعب السوري (ولست مبالغا)، ومنهم ضعفاء شعبنا المظلومين، هؤلاء الذين يرزحون تحت سطوته وظلمه وفساده.
عاش أهل هذا الحيّ على احترام علمائه وشيوخه، فلا يَقطعون أمرًا دون الرجوع إلى العلماء والشيوخ الذين ربّوا أبناءه على حبّ الدين والتخلق بأخلاق النبوة..
الأوضاع الداخلية كل يوم إلى أسوء، والمأساة لا تتوقف عند زاوية معينة، بل توسعت لتشمل كل نواحي الحياة، فالسوري يضربها يمينا فتأتي يسارا، ويضربها يسارا فتأتي يمينا.. وهكذا..
النظام اليوم يتجرع جزءا من الكأس الذي أذاقه لشعبه (مع فارق الشبه بين الحالين) من الحصار والغلاء، مع أننا نعلم أن هذا الحصار لا يتأثر به هو وأعوانه الأثرياء، بل يلتدع به طريد الطوابير المعتر..
ضحايا شعبنا على يد عائلة الأسد فاقتْ ضحايا كوفيد 19 في العالم، فما الكورونا إلا نوع جديد للموت، يَعرض عضلاته على أهل سورية، أمّا نجاتهم الحقيقية فهي التخلص من النظام الأسدي.
الشعب السوري اليوم يرزح بين مطرقة العقوبات الاقتصادية التي سيطاله شررها، وسندان الإرادة الشعبيّة في إنهاء طغيان هذا الحاكم الظالم وكتم أنفاسه.
قانون العقوبات الأمريكيّة (قيصر) كما أنّه سيؤثر على نظام بشار وأعوانه، أيضاً سيكون له آثار على تركيا، ولكنها مختلفة تماماً عن تلك الآثار، فآثاره ستكون إيجابيّة على تركيا أكثر منها سلبية.
تعيين صفة مقربة من الرئاسة الروسيّة يظهر رغبة روسيا في توسيع دائرة سيطرتها الفعليّة على سورية وفي كافّة المجالات، خاصّة بعد تلك المعارك الداخليّة بين الأسد ومخلوف والأخرس، والتي أرهقت كاهل روسيا.
قد تختلف البرامج من شخص لآخر، حسب فكره وثقافته، ومستواه وعمره، وحاولتُ من خلال هذا البرنامج أن أسرد الأعمال والنشاطات المنزليّة المتنوعة، لتكون برنامجاً شخصياً أو أُسريّاً اضطراريّاً.