إن الذين مضوا عنْكِ أيتها الروح وتركوكِ للنّار والاحتراق أهدوْكِ ذاتكِ التي تلقاكِ بالبرد والإشراق، أيّتها الروح، تلك التقاسيم على وجنتيْك وأدمعِ المسافات التائهة أراها النّور وأراها العافية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أيها الحبيب، وفي الأرض القصيّة تُفتح أبواب الروح، تلتقي بالطبيعة صديق، تعرفك، وتنسى ماضيك، ذاكرتك التي أرهقتك حنينا إليهم، في أرضٍ ما، هنالك فرح يركض إليك وتركض أنت إليه
الحرف -في لسان العرب- الطرف. أي إنه حافة قصية من موضع ما، وهذا يعني أن التحريف عندما يكون عن كلمة ما، فإنه يعني دفعها إلى أبعد ما يمكن عن مركزها.
فراح يمضي استفزازاً تلو استفزاز حتى يُخرجني من كومة القش التي غطّت ملامحي.. فما أنبل الأصدقاء وأجملهم، الذين باستطاعتهم تبديل أحوالك، من دون أن يغرقوا في دوامة التفاصيل وعوّامة الأحاسيس.
آتني على ضعفي ما تؤتيه الفقير المحتاج، وآتني على قوّتي ما تؤتيه العزيز المُختار، واجعل لي من نورك نورا أستضيء به أبد الآبدين، وإن لقيتني في الظّلمات فانتشلني.
إعلان