تُشبهنا الحمامةُ كثيرًا حين ننتظر أليس كذلك؟ كم مرة قلنا مثل ما قالت؟ كم مرة وقفنا على أعتاب الانتظار ونحن نحترق ونقول هل هكذا تكون النهاية؟ هل تظنني سمعتُها؟

تُشبهنا الحمامةُ كثيرًا حين ننتظر أليس كذلك؟ كم مرة قلنا مثل ما قالت؟ كم مرة وقفنا على أعتاب الانتظار ونحن نحترق ونقول هل هكذا تكون النهاية؟ هل تظنني سمعتُها؟
إن أقسى ما قد يصل إليه أحدُنا يومًا هو أن تدفعه قسوة الحياة ليُقِر بكونه وحيدًا، فلا أحد يُشبهه ولا يملك رفيقًا ينعم معه بدِفء الصُحبة.
سوف أُجيبكِ بقلبٍ يستشعرُ مرارة العَبرات المُتتابعة ويرى التأرجحِ بين يقينك بما تؤمنين به وبين العواصف التي تقذف بكِ، تُؤلِمه غُصات قلبك حين أخبروكِ بأنكِ حائل أمام زواجِك.
ليس من بيننا معصومٌ ولا نبي يسير بهدي الوحي. بداخلنا زللٌ قائم ونفسٌ ضعيفة تحتاجُ لمن يرفُق بها ويقبلُها علي العِلات فيعلو بها ولا يركن
في حياةِ كل واحدٍ مِنا ممرات، شِئنا أم أبينا سنمُر عليها، لكلِ فترة شدتُها ولينُها، وطأتُها على النفسِ تتناسب مع رغبة الواحد مِنا أو نفوره
عندما يُفقدُك الموتُ حبيبا يُشاركك حياتك بأدق تفاصيلها.. في كل موقفٍ تجد له ذكرى ورأى. هنا سيتقاذفُك الألمُ من كل جانب عندها ستجد سيلاً من الذكريات يتدفق عليك