خير ما فينا صاحبنا الذي يسكننا وإن اشتد بنا الحال وجدناه ونيسا لنا.. ليس علينا ترك دواخلنا ما إن قررنا اكتشاف ما يدور حولنا.. لأننا ببساطة سنكون أضعف، وكيف لا؟
تدفق المحتوى
غيمة الهم المطلة بسماء المغرب لم تُزدنا سوى فاجعة.. وتاريخ أسود يعلق بذاكرتنا. ولا زال شعبنا يبتسم رغم كل ما حلَّ به محتسباً صابراً لعلها تفرج من عند الخالق.
الفاعل اليوم هو أنت وغدا المفعول به، لكن حلو الأمر ان أكون أنا اليوم مجرورا وتكون انت نعتي التابع لمنعوته حتى تنقدني وغدا أصبح لك فاعل خير.
البيوتكنولوجيا الطبية هي علم يقوم على الغوص في عالم الأحماض النووية لكشف الستار عن أمراض عرفت منذ القدم بفك رموزها الغامضة وغير الوظيفية.
النفس تميل بدون قواعد، لذلك كتب كتابها قبل أن تعيش فهي ليست قوية ولا عاقلة حتى تتمكن من اختيار الأنسب دائما
كل تغير في الطبيعة هو خارج عن الطبيعة، أي عاهة بكل اختصار.. والعاهة تحتاج للعلاج وليس للتفهم وترك الأمور كما هي عليه
عن العشوائية في الإحساس التي تصيبنا أمام خيبة أمل.. لحظة وجع، يتملكنا فيها الضعف لنسقط سقوطا سحيقا يصل قاع الروح، تنهش أفئدتنا في ثوان معدودات أمام صدمة الواقعة.
أتساءل دائما إلى أي حد تتسبب التضحية في هدم العلاقات.. وما نصيبنا من الأخذ مقابل العطاء الذي نقدمه.. وما مدى صحة المثل الذي يقول “خير تفعل شر تلقى”
وقفت مندهشة أمام هول الأمر وانتشار الخبر بسرعة البرق.. تغاريد وتعاليق من هنا وهناك كل يهتف بمرارة الأمر.. وخوف العالم من هذه المعضلة وكأنها نهاية العالم.
إلى امرأة تشبهني.. تلك التي تقف أمام التوليب الأبيض فتتخيله بلون قزحي.. تلك التي تبتسم لوحدها للأزهار.. تلك التي تتأمل خط السحاب بالسماء.. مصدقة أنه رمز لشخص يفكر فيك لحظتها
