على صف فبراير وأنصار الدولة المدنية أن يكونوا جزءا رئيساً من جميع الاستحقاقات المستقبلية التي تمس الوطن من تعديلات أو مؤتمرات أو غير ذلك مما يمس الوطن ومصيره.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
اسألوا العالم الذي يشكو الإرهاب، اسألوا الرؤساء والأمراء القابعين في قصورهم، اسألوهم كيف يشتكون من الإرهاب بينما يتدخلون في بلداننا بأطنان من أسلحة مُدمِّرة، بل ويُثيرون الفتن، من أجل مصلحتهم،
الخطاب المفقود والغائب، يتمحور حول بناء الإنسان المتفوِّق المُنتِج الطَّموح المبدع، المدرك لدوره تُجاه مجتمعه ووطنه وأُمَّته، والمدرِك لمواقع التأثير ومصادر القوة. والمدرك أيضا لدوره الإيجابي تُجاه غير المسلمين
ليبيا تحتاج إلى بديل سياسي يَتبنَّى سياسة اقتصادية وطنية مُستقلَّة، متحرِّرة من الهيمنة الأجنبية، تُسخِّر ثروة البلاد لخدمة البلاد، لا خدمة بلدان الغير
لا يخفى على أحد المجهوداتُ الجبارة الجديدة، التي تجري من أجل عَلمنة الدولة السعودية، وذلك بعد عقود من تكفير العلمانية، بل منذ تأسيس المملكة.
كم من سمومٍ تُبث من داخلنا، وخناجر غرسها فينا من يفترض أنهم من أبناء جِلدتنا، فأُمَّتُنا مطعونة من الداخل، وعلينا أن ننظف البيت من الداخل، قبل أن نلوم غيرنا
أصبح الإرهاب مُبرِّرا لإرهاب أسوأ منه، ضاع الإرهاب الحقيقي وسط الإرهاب المُفتَعل، لا أحدَ يتحدث عن إرهاب الدولة، عن إرهاب المحتل، عن إرهاب الجيوش، عن إرهاب الطغاة
هل السراج مكبل بخطوط حمراء وأنه عبد مأمور؟ تساؤلات منطقية وموضوعية، الإجابة على تلك التساؤلات قد تكشف عن مشهد سياسي “قذر بشع” يقف وراء ما تمر به ليبيا.
الغائب -إذا- هو مشروع وطني داخلي مُتحرِر من الارتباطات الخارجية، مشروع يضم جميع القوى السياسية الليبية (المدنية والعسكرية) التي تدعم قيام دولةٍ مَدَنية، بكل إيجابيات الدولة المَدَنية “دولة القانون”.