بعد سبع سنوات من الثورة الليبية نقف لنتجاوز سرد الأحداث ومجرياتها إلى التأمل في ديناميكية القوى الخفية التي أثرت في الجموع فوحدتها قبل سقوط القذافي ثم فرقتها بعد موته.

بعد سبع سنوات من الثورة الليبية نقف لنتجاوز سرد الأحداث ومجرياتها إلى التأمل في ديناميكية القوى الخفية التي أثرت في الجموع فوحدتها قبل سقوط القذافي ثم فرقتها بعد موته.
رغم تمسك المجتمع الدولي باتفاق الصخيرات كمرجعية سياسية، إلا أنه يدرك ضمنًا استحالة تطبيقه بعد مضي سنتين على إقراره، ما جعله يطرح خيار الانتخابات التشريعية والرئاسية الآن كحل للمشكل الليبي
خلاصك يا قدس سيجلبه أحفاد القسام وأحمد ياسين والرنتيسي.. خلاصك ستنجبه الحرائر الشريفات في غزة والضفة وقلقيلية وطولكرم ويافا وحيفا.. خلاصك ستنجبه الشريفات في القدس والخليل وعكا..
حذاء الزيدي ليس نعلًا بالضرورة بل هو كل كلمة صادقة أو تغريدة على تويتر أو هوجة فارقة على الفضائيات.. كتلك التي أرسلها مندوب البرلماني الكويتي مرزوق الغانم لوفد الاحتلال الإسرائيلي
يا سعادة السفراء، ويا فخامة الرؤساء وأصحاب الجلالة، ليست هكذا هي العلمانية! فحتى في عقر دارها لا تعني العلمانية معاداة الدين ومحاولة طمسه بل مجرد حياديته
إن أردت أن تعرف من هم رجال الدولة الذين يجب أن توكل لهم شؤون البلاد والعباد، وما هي سجاياهم، وكيف يجب أن تُدار الدولة فتأمل قصة سيدنا يوسف عليه السلام.
تبقى الثورات مثل أي شيء آخر في الحياة، لها لحظات سعيدة ولحظات كئيبة. لها أصدقاء ولها أعداء. لها بداية ولها نهاية؛ قد تكون سعيدة أو مأساوية
في مؤتمر صحفي عقده في أبريل 2017 مع رئيس الوزراء الإيطالي صرح ترمب قائلًا: “لا أرى دورًا في ليبيا. أعتقد أن الولايات المتحدة لديها حاليا أدوار كافية”.
قيل إن “حشد العقلاء أمر صعب، أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى عصا وكلب”، ونحن هنا نترفع أن نكون من ضمن القطيع، ليس دفاعًا عن قطـــر، بل دفاعًا عن عقولنــــا!
“منطق الضفادع” يبرر العبث بمصائر الشعوب ويجلب لها الكوارث… ابتداءً من المنطق الأخرق، إلى النقيق المزعج، إلى القفز العشوائي في البرك والمستنقعات العكرة والتي لا تُعرف نتائجها ولا تُحمد عقباها.