يا أيتها النسويات حول العالم، لست مصابة بانفصام الشخصية، ولا الازدواجية، هل يمنعني ذلك من أن أدافع عن المظلومات من بنات جنسي، وهل يمنعني ذلك من أن أكون نسوية؟

يا أيتها النسويات حول العالم، لست مصابة بانفصام الشخصية، ولا الازدواجية، هل يمنعني ذلك من أن أدافع عن المظلومات من بنات جنسي، وهل يمنعني ذلك من أن أكون نسوية؟
أصبحنا لا نخاف إلا ممن نرى، فإن خوفنا من الناس أشد بكثير من خشيتنا من الله.. فإن ارتكبنا خطيئة، لا نخشى عقاب الله بقدر ما نخشى نخشى نظرات وكلام الناس.
بيوتنا كانت صغيرة، وقلوبنا كانت نقيّة.. وأرواحنا هادئة.. هل تغيّر العالم؟ ما الذي يحصل الآن؟ كنا نعيش في سلام، وحب وأمان.. ما ذلك الخوف الذي يجتاحنا في هذا الزمان؟
“هل يستجيب الله للدعاء الأجمل أم للدعاء الأصدق؟” كان هذا سؤال أحد المتمشيخين على الفيسبوك، ما أن تلقّى الردود حتى بدأ يسخر من التعليقات التي تخالف رأيه..
في طفولتنا، كنا نتلهف كثيراً لنتعرف على ما يقال له: “الجامعة “، كانت الجامعة الحلم الأكبر، كانت تجمع الراحة والابتسامة والعلم والثقافة في مكان واحد، أو هكذا كانوا يقولون
أما الذي لا يحدث في أي عمل درامي آخر، هو أن يختلف المخرج مع ممثل، فيطرده ويقتله في المسلسل! ومع عودة المياه لمجاريها، يعود الممثل إلى دوره بطريقة ساذجة!
ربما لو كان بمقدورنا حقاً أن نلتقط صورة لضمائرنا، صورة ترينا أفعالنا، لدُهِشنا من كم الذنوب المتعلقة في رِقابنا! ولدار في عقولنا جميعاً السؤال ذاته: كيف ذلك؟!
حتى في العصور القديمة الشهيرة بالتخلف والرجعية والتسلّط، لم يكن الشاب يُجبر على الزواج بامرأة لا يرغبها! لكن؛ في المسلسل التركي المدبلج الشهير “نور”.. كل شيء أصبح ممكناً!!
ليس مجرد كتاب تنمية بشريّة مليء بالتنظيرات التي لا داعي لها، إنه طبيب نفسي بالفعل، على هيئة كتاب، هو صفحات تخفي بين طياتها كنزا عظيما. أدعو الجميع للاغتراف منه.
كانت لغتنا العربية تحظى بأهمية بالغة في الأزمنة الغابرة، وكانوا في العصر الجاهلي، أكثر فصاحة منا على الرغم من أميّتهم، كان نظم القصائد الشعرية لديهم أسهل من شرب الماء!