طفى على السطح مصطلحا حلب الشرقية وحلب الغربية، لا نذكر أن سمعنا ذلك على الصعيد العربي إلا في بيروت، لكن التركيبة السياسية لحلب غير متشابهة مع ما حصل في بيروت

طفى على السطح مصطلحا حلب الشرقية وحلب الغربية، لا نذكر أن سمعنا ذلك على الصعيد العربي إلا في بيروت، لكن التركيبة السياسية لحلب غير متشابهة مع ما حصل في بيروت
هل ثرنا لنقسّم بلدنا أم لتسلميه للغرباء الأعداء؟ بأمور أدت لنتائج كارثية ربما تكون عن غير قصد، هل ثرنا لنكتسح الظلم وقلع الفساد أم لنقع في دوامة هوت بنا للحضيض؟
نحن نهوى القفز، كالوجبات الجاهزة والسريعة، تلك هي الصنمية، لذلك نشكر من يرجمنا، فقد صنع من نفسه وسيلة لترويج الفكر دون أن يدري، ونسامحه؛ كي لا نصبح نحن مستودعا لأفكاره.
لم يقتصر العنف على وجود مصلحةٍ ما بالضرورة بل انتقلت وتضخّمت للتعدي، وذلك من أجل خلق صراعٍ مرير قد فُرّغ من محتواه المرجو منه وهنا بدأت مرحلة التوحّش حدَّ الإدمان.