تخرج علينا إحدى الشاشات العربية بمسلسل لا يمت للحقيقة بصلة وهو “غرابيب سود” وكانت حجتهم هي محاربة المتطرفين ولكن هذا العمل يراد منه تشويه صورة الإسلام أكثر من محاربة المتطرفين.

تخرج علينا إحدى الشاشات العربية بمسلسل لا يمت للحقيقة بصلة وهو “غرابيب سود” وكانت حجتهم هي محاربة المتطرفين ولكن هذا العمل يراد منه تشويه صورة الإسلام أكثر من محاربة المتطرفين.
ما أشبه اليوم بالبارحة، اليوم وفي عام ٢٠١٧ تتفجر فضيحة لا تقل خطورة عن فضيحة ووترغيت وهي تسريبات تقول بأن أعضاء من حملة ترمب كانوا على تواصل مع الحكومة الروسية.
عندما بدأت الثورة الإسلامية في إيران وقبض المتشددين على زمام الحكم فيها بدأت تتبدى مظاهر الحكم والسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تقول وتقوم على تصدير الثورة الإسلامية لدول الجوار
تأكدوا بأن العدوان الإيراني الروسي لن يقف على أبواب سوريا وإن لم تنصروا السوريين سترون أنهار الدماء تجري بشوارعكم مقابل كل نقطة دم نزفها طفل سوري وأي مواطن سوري.
جميع المشاريع الروسية والإيرانية محكوم عليها بالفشل، والذي يطالع وقائع التاريخ يدرك بأنه ما من أحد أعلن الحرب على هذه الأمة وربحها ولكن الطغاة دائماً لا يتعلمون من دروس التاريخ.