مصر والسودان، علاقة متجذّرة، تتراوح تجاذباتها بين التحالفات والصراعات، إلا أن قصة مساعي الوحدة بين القُطرين، ومن ثم فشلها، شكلت محطّة فارقة بصفحات التاريخ.. حكاية سنوات الخداع من البداية بهذا التقرير.
تدفق المحتوى
بين مؤيد لإجرام المستبد يزين كل أعماله، ومعارض مدافع عن حق الضعفاء والمنكسرين حتى لو كان الثمن حياته.. يعج التاريخ بقصص “العالم والسفاح”. كما في قصة ابن خلدون وتيمورلنك.
لماذا يُعدّ محمد علي باشا النموذج الفذ، والأسوة الحسنة لدوائر المثقفين والتنويريين المقربين من السلطة في مصر سواء في عصر مبارك أم السيسي؟ لمعرفة الإجابة، إليك القصة من البداية.
تلقى القضية الفلسطينية اهتماما لافتا في الداخل التركي، ومن الجليّ أن الاهتمام له خصوصيته الثقافية والتاريخية، لكن التقلبات التاريخية انعكست على مواقفها من القدس، فما الذي قدمته تركيا للقضية؟
هكذا تتكشف بعض من الخيوط المظلمة لعصر عبد الناصر، خيوط كانت تُحاك في ظلام الغرف، بعيدا عن الشاشات ووسائل الإعلام وهتافات الجماهير، وقد تجلّت مأساوية وكارثية بعضها في العلن.
لطالما تورّط مشايخ الأزهر في الحياة السياسية، إما بالمواجهة مع السلطة المستبدة والالتحام بقضايا الشعب وهمومه، وإما بالتوسط للصلح بين الأطراف المتصارعة، لكن كيف كانت ملامح هذا التاريخ الطويل؟
تلك هي حكاية العشرية السوداء، قصة حرب أهلية تسببت في مقتل عشرات الآلاف من الجزائريين، وهي تستحق مجلدات لفهم الجذور التي أسست لما يصفه البعض باعتباره “صناعة الاستبداد في الجزائر”.
أديب الأندلس ومؤرخها ووزيرها، ذلك الرجل الذي ارتفع شأنه، فملك زمام السيف والقلم كما يُقال، لسان الدين بن الخطيب. مكانته العظيمة استدعت العديد من المكائد والمؤامرات ضده، فكيف أودت بحياته؟
هكذا تتجلى أزمة المثقف والأديب في ظاهرة متواترة على مدار التاريخ، إن طبّل للسلطة ومدحها رفعته، وإن هجاها ورأى فيها منقصة، لم تتركه حتى تجعله في السجن أو في القبر.
هذه بعض أوجه الشبه بين محمـد بن سلمان وبين جده الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، إستراتيجية الرجلين في العداء تؤكد أن ابن سلمان لم يختلف عن جده في شيء.
