في خضم ما نعانيه اليوم في المدينة من وتيرة حياة متسارعة ومشوبة بالقلق، تبدو الطبيعة الملجأ المثالي للتخلص من أمراض العصر، لذلك تستدعي أحدث اتجاهات الديكور عناصر الطبيعة لتصنع “غابات حضرية”.

كاتبة مهتمة بشؤون الطفل والتربية
في خضم ما نعانيه اليوم في المدينة من وتيرة حياة متسارعة ومشوبة بالقلق، تبدو الطبيعة الملجأ المثالي للتخلص من أمراض العصر، لذلك تستدعي أحدث اتجاهات الديكور عناصر الطبيعة لتصنع “غابات حضرية”.
في المولات تعمل كل حواسك، فالتاثير الذي تكون تحته مُصمَّم بعناية، حتى المشاهد والأصوات والأشياء التي يمكنك لمسها.. فكيف قلبت تلك المباني شكل التسوق ونمط حياتنا؟
في الشام والمغرب العربي تحديدا، كان هناك مصمم معماري واحد يقضي سنوات هنا وسنوات هناك، ليُنتج تصميمات معمارية ستغير وجه الحياة لعقود لاحقة، إنه المعماري الفرنسي ميشيل إيكوشار.
في المدن الحديثة يقطن السكان في مبانٍ لا تجمعهم على ما يبدو، إنها تفصلهم عن تفاصيل مدينتهم، فما الذي يمكن أن تحكيه تلك المدن عنا؟ وما الذي تمنحه لنا؟
في سعينا الحثيث نحو الكمال نغفل تقدير المتاح بين أيدينا، لكن وابي سابي يدعونا للاستمتاع بما تم بالفعل، وبالاستمتاع بالرحلة نحو تحقيق أهدافنا، وبأن نوقن بأن لا شيء يكتمل تماما.
كانت ملابس العيد جزء لا يتجزأ من الاحتفال بالعيد نفسه، وربما فرصة وحيدة لا تتاح بقية العام للحصول على ملابس جديدة، لكنها تتحول في ظل الوضع الاقتصاد العالمي الصعب، إلى عبئ مادي جديد على رب الأسرة.
في عالم تبدو فيه كل مصادر المعرفة متوفرة أكثر من أي وقت مضى، يبدو أن الناس باتوا عاجزين عن اكتساب تلك المعرفة أكثر من أي وقت مضى أيضا، فلقد سرق منا “الانتباه”.
بات الحفاظ على الصداقات يتطلب جهدا أكبر. ومع شعورنا بالفراغ صرنا نتساءل: لماذا نصبح أكثر وحدة كلما تقدمنا في العمر؟ ولِمَ صار اكتساب الأصدقاء أصعب؟ هل فقدنا مهارة كسب الأصحاب التي لازمتنا في الطفولة؟
لا تكتمل سيرة العلامة والشاعر السوداني عبد الله الطيب إلا بجريزلدا، رفيقة دربه التي قدمت من الإمبراطورية العظمى لتكمل حياتها إلى جواره هناك، حيث بدأت الحكاية وفي السودان كانت الخاتمة لقصة حب لا تتكرر.
هذا الحضور القوي لقطع الجينز الأزرق وبقاءها في صدارة الموضة على مدار أكثر من قرن ونصف منذ ظهر أقدم السراويل الجينز في العالم يثير التساؤل حقا عن السبب الذي يجعلنا نعشق القطعة الزرقاء.