لمكة أجراس تُدقُّ متى أراد لها ربَّها، ودَقَتُها ليست كدقِّ جرسِ الكنيسِ أو المعبد اليهودي أو غيره من المعابد الأخرى، هو جرس الرحمن، جرسٌ خلقه رب الأكوان، جرس يُدقُّ للنُّذر.
هاني الجليلاتي
تمضي أعمارنا من دون أن نعلم هل سنكون نحن لها؟ أم أنها لغيرنا؟!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحن شعب ليست مشكلتنا مع الرزاز أو الملقي، بل مشكلتنا مع النهج المنتهج في الدولة الأردنية القائم على موافقة قرارات الحكومة من قِبل مجلس شعب لا يُفلح سوى بعلو الصوت.
شعب واع، لا يريد إلا حقوقه.. يخرج الشعب الأردني بدعم من النقابات المهنية ليعلن إضراباً شاملاً يشمل كافة المحافظات، تأييداً شعبياً غير مسبوق، ولكنها القاعدة “الظّلم مؤذن بخراب العُمران”.
لا تخرجوا قبل أن تعلموا أبناءكم بأن الفسطاط في الغوطة، سنزرع الكرز واللوز وغيرهم لتعود الغوطة خضراء كما كانت، ولكن هذه المرة خضراء بحريتها، وبكرامتها، وبدماء من رووا ترابها لتُخصب.
أنا عبدالله في أرضه أينما استخلفني وجِب عليَّ أن أعمل، فهي أرض لله ودولة للإسلام قبل أن ترسم في عقلك الحدود التي رضخ لها الأجداد فأورثوها للأبناء فأصبحت وكأنها الحقيقةً!