يتحدث الأميركيون عن تجاهل إسرائيل لطلبهم الاطلاع على خططها للانتقام من إيران، في حين أعلن الرئيس جو بايدن معارضته ضرب المنشآت النووية والنفطية ودعت إدارته إلى تخفيف الضربة المتوقعة على طهران.
تدفق المحتوى
حسب البنتاغون، لم تعرف واشنطن مسبقا بعملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنها أُبلغت بها قبل وقوعها بوقت قصير، ويرى مراقبون أن واشنطن لا تعترض على ما تفعله إسرائيل.
يأمل كل من المرشحيْن للرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس أن يدفع دعم المشاهير لهما إلى التأثير على بعض الناخبين، بما يرجح كفتهم في السباق الرئاسي.
من خلال قمة “مسقط الرأس” هذه، يأمل البيت الأبيض في إظهار قوة التحالف مع شركاء المحيطين الهندي والهادي، خاصة في وقت تُعد فيه مواجهة نفوذ الصين المتزايد أولوية قصوى لإدارة بايدن.
أربك العثور على جثمان مواطن أميركي بنفق في رفح جنوب غزة، مع 5 جثامين لمحتجزين إسرائيليين، حملة هاريس، ووفر من جانب آخر فرصة لدونالد ترامب بالهجوم عليها وعلى إدارة بايدن عامة.
لم تٌدن إدارة الرئيس جو بايدن العدوان الإسرائيلي على الضفة إدانة واضحة. في وقت يرى فيه خبراء أن إسرائيل تستفيد من الدعم الدبلوماسي والعسكري للدفع قدما بمشروعها الأكبر المتمثل في تهجير الفلسطينيين.
يرى مراقبون أنه على واشنطن الإشارة علنا إلى من يعرقل -بالفعل- اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويعتقدون أن التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل قد يزيد من فرص نجاح التفاوض بين تل أبيب وحركة حماس.
نجحت هاريس في ضخ الحماس والتفاؤل في دوائر ديمقراطية تشاءمت من ترشح بايدن للرئاسة، لكن المرشحة الديمقراطية تواجه تحديات تتعلق بسجل سياسي معقد، يستغله خصمها الجمهوري ترامب لمهاجمتها.
وسط ضجيج الحملة الرئاسية لانتخابات 2016، نشر جي دي فانس كتابا عن حياته بعد ضغط من إيمي تشوا أستاذته في القانون بجامعة ييل وتزامن نشر الكتاب مع الصعود الصاروخي لدونالد ترامب في غمار الحياة السياسية.
مثّل إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشأن امتلاك قدرات يمكن أن تساعده على استهداف مواقع أكثر أهمية في عمق إسرائيل، خطوة أخرى على سلّم التصعيد المستمر بين الحزب وإسرائيل.
