قبل 10 أيام من مغادرته البيت الأبيض، اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرارات مهمة في مجالات السياسة والاقتصاد والقضاء داخليا وخارجيا، اعتبرها مراقبون بمثابة معرقلات أمام خلفه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
تدفق المحتوى
ربط مراقبون تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حول رغباته التوسعية في أراضي دول ذات سيادة، بطموحاته “الشعبوية” لتوسيع حدود الولايات المتحدة وطموحاته الشخصية لزيادة الأراضي كجزء من إرثه الرئاسي.
تضررت سمعة حميدتي بسبب تكرار التقارير الدولية المستقلة عن انخراط مليشياته في موجة من عمليات الاغتصاب الجماعي والنهب والتطهير العرقي والاختطاف والاستعباد وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
بخلاف الأزمات الخارجية الكبرى التي واجهت الولايات المتحدة، مثل دخولها الحرب العالمية الثانية، أو هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، تعد أحداث 6 يناير 2021 أكثر خطورة، لأنها صُنعت بالكامل داخل أميركا.
بعد شهرين من خسارتها في انتخابات 2024 أمام منافسها دونالد ترامب، ستترأس كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جلسة التصديق على النتائج، وهي التي طالما عدّت ترامب “تهديدا خطيرا للديمقراطية الأميركية”.
يُعد الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر أول رئيس أميركي يصف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بنظام الفصل العنصري. ويعرفه السودانيون كرئيس “شجاع” دافع عن موقف دولتهم عندما صنفتها واشنطن “دولة راعية للإرهاب”.
في خضم حملته الانتخابية الأخيرة، سخر ترامب من كارتر ووصف الرئيس الحالي بايدن بأنه “أسوأ” رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وقال إن “كارتر أسعد رجل لأنه يعتبر رئيسا لامعا بالمقارنة ببايدن”.
تشمل المصالح الأميركية وجود حكومة سورية مستقرة وشاملة تستجيب لمجتمع متنوع، وقادرة على احتواء خطر تنظيم الدولة والتهديدات المتطرفة الأخرى، وأن تكون مندمجة جيدا مع محيطها العربي، وتسيطر على نفوذ تركيا.
الغالبية العظمى من الأميركيين لا يعرفون أكبر 3 شركات (صناديق استثمارية) في الولايات المتحدة والعالم، رغم ضخامة حجم أصولها، وكثافة أنشتطها من حولهم.
يرى خبراء أميركيون أن زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق ذات تأثير محدود، وهي محاولة لإظهار الوجود الأميركي على الأرض، “لكنها في الحقيقة محاولة يائسة إلى حد ما لممارسة التأثير على صراع تجاهلوه لسنوات”.
