تصريحات ترامب حول النطاق شبه الملكي لسلطاته لا يحدثنا عن براءته، بل ينبئنا بفزعه ويأسه المتزايد. والآن ينتظر الأميركيون أن يجهر المزيد من الجمهوريون بالكلام.

مساهمة منتظمة في مجلة نيويورك للكتب، وصدر لها كتاب حديثا تحت عنوان "مجلة واشنطن : تقدم التقارير عن سقوط ووترغيت وريتشارد نيكسون"
تصريحات ترامب حول النطاق شبه الملكي لسلطاته لا يحدثنا عن براءته، بل ينبئنا بفزعه ويأسه المتزايد. والآن ينتظر الأميركيون أن يجهر المزيد من الجمهوريون بالكلام.
من المتفق عليه عموما في واشنطن العاصمة أن رئاسة دونالد ترمب تدخل مرحلة جديدة. ولكن تعريف هذه المرحلة على وجه التحديد أمر مُعضِل وملتبس.
تشير تقارير عن البيت الأبيض إلى أن الرئيس “ترمب” يقضي معظم أيامه في مشاهدة الأخبار التلفزيونية ويغضب على ما يراه -مع استثناء فوكس نيوز- وعلى مساعديه للسماح ببث هذه التقارير.
هذه ليست مدينة تعج بروح الأعياد ومع توجه الكونجرس لبدء عطلته، يوجد شعور بأن ثمة نذير شؤم يلوح في الأفق، فقد يحاول الناس تجنب مناقشة التنصيب المنتظر لدونالد ترمب.
أصبحت الانتخابات الأميركية قضية متقلبة. لا نعلم ما سيطفو على السطح لهز السباق، لكن من المعقول افتراض أن شيئا ما سيظهر. على الأقل، من المفترض استمرار الكشف عن أسرار الويكيليكس.