يجنح الغرب نحو اختلاق مادة أولية لتشكيل متن “جهادي/إرهابي” مفترض ومتخيل، يتم الاعتماد عليه لأجل التأسيس لأطروحة “الحرب على الإرهاب” التي تفترض ضمنا وجود عدو قائم ينبغي مواجهته والقضاء عليه.

يجنح الغرب نحو اختلاق مادة أولية لتشكيل متن “جهادي/إرهابي” مفترض ومتخيل، يتم الاعتماد عليه لأجل التأسيس لأطروحة “الحرب على الإرهاب” التي تفترض ضمنا وجود عدو قائم ينبغي مواجهته والقضاء عليه.
لا تطلب الكتابة غير ذاتها، فهي الوفية لكيميائها الداخلية المكتفية بكينونتها، تمارس عنفوان التجربة والتمثيل وصوغ العوالم والوقائع على سجيتها، غير مدينة للأشياء وللأمكنة بسموق ورفعة عطاءاتها.