في بلد “ناصر”، الاستبداد الناعم هو الأصل، فهو يدخل الجميع في ملهاة ديمقراطية شكلية، سراب ليس إلا، هدفها أن يصبح الكل، أفرادا وجماعات، ونقابات وأحزاب سياسية تحت إبط السلطة والسلطان.
تدفق المحتوى
نشر الرذيلة والرداءة واعتبارها منتهى العصرنة، تجميل القبح وإشاعة كل المظاهر المحطة من قدر الآدمي، مسخ للظاهر والباطن، السير بلا وجهة ولا قصد، هي الآفة التي تتمدد في جسد المجتمع.
يقين ثابت بغد مشرق، تلك خصلة فاصلة في علماء بلاحدود، فالواقع الأرضي الذي يتحركون فوقه لا تنتهي فيه التغيرات الجيوبوليتيكية والجيوستراتيجية تغيرا بسرعة فائقة
هو أنموذج يتجاوز الحدود الجغرافية وأفاق التاريخ، يقتحم طوق التقليد والفقه المنحبس صاعدا إلى قمة العلم والهمة لتجاوز عقبة الواقع المأزوم المقطع أوصاله حيث اختلطت فيه المقدمات بالمآلات.
