بعد عامين من الحرب المشتعلة في السودان، كُشف النقاب عن تدهور خطير في القطاع الزراعي بفعل تدمير ممنهج ونهب للمنشآت الزراعية، والذي تسبب بخسائر بمئات ملايين الدولارات، وسط جهود رسمية لإنقاذ القطاع.

بعد عامين من الحرب المشتعلة في السودان، كُشف النقاب عن تدهور خطير في القطاع الزراعي بفعل تدمير ممنهج ونهب للمنشآت الزراعية، والذي تسبب بخسائر بمئات ملايين الدولارات، وسط جهود رسمية لإنقاذ القطاع.

تضرب قوات الدعم السريع ومليشيات أخرى، حصارا مشددا على مدن سودانية في إقليمي دارفور وكردفان، لا سيما مدينة الفاشر، ويستخدم الدعم السريع التجويع سلاحا لإخضاع تلك المدن عسكريا، وهو أمر مستبعد وفق خبراء.

تأثر الأطفال كغيرهم من السودانيين بالحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من عامين، وكانت معاناتهم أصعب في ظل التجنيد القسري من الدعم السريع وتسجيل حوادث اغتصاب بينهم، فضلا عن سوء التغذية.

أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان إزالة الآلاف من مخلفات الحرب والقذائف غير المُتفجرة واكتشاف ما بين 5-6 حقول من الألغام المضادة للأفراد المحظورة دوليا.

كشفت قوات الشرطة السودانية عن ترتيبات لإعادة افتتاح مراكز ومجمعات جديدة لخدمة الجمهور بالعاصمة الخرطوم، وإعادة افتتاح المجمعات القديمة، مؤكدة تراجع النهب المسلح.

كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية “الذراع الفني لوزارة المعادن السودانية” عن نهب المتحف الجيولوجي التابع للهيئة، وفقدان معلومات تاريخية فنية للدولة السودانية.

مع سقوط مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، في يد الدعم السريع بديسمبر/كانون الأول 2023 أطلق عدد من الخبراء نداءات لإنقاذ بنك الجينات لما يمثله من ثراء التنوع البيولوجي الزراعي في السودان.

يرى المحللون أنه مع إعلان الجيش اكتمال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الدعم السريع يجري الآن الانتقال لمرحلة ثالثة من العمليات، وهي “كسر العظم”، وربما تكون الأخيرة في تطور حرب السودان.

يتشارك نازحو غزة وسوريا والسودان آلام التهجير وترك الأرض ذاتها، وتتشابه قصص لجوئهم الحزينة والمنهِكة، كما تجمعهم فرحة العودة للديار بعد عذاب الرحيل ووجع الاشتياق فيرجعون عازمين على البناء من جديد.

بعد عملية برية واسعة، حقق الجيش السوداني تقدما في ولاية الجزيرة، وكبد قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد في محور جنوب الولاية، حسب ما كشفت الجزيرة نت تفاصيله.
