لو أني أدرك أن رائحتك ستبقى عالقةً في مسامي لما ودعتك، أدركت الآن أنهُ علينا أن نكون أكثر حذرًا حينما نلقي بكلمات الوداع، حيثُ لا أمل في اللقاء.

لو أني أدرك أن رائحتك ستبقى عالقةً في مسامي لما ودعتك، أدركت الآن أنهُ علينا أن نكون أكثر حذرًا حينما نلقي بكلمات الوداع، حيثُ لا أمل في اللقاء.
أجدني أعود إلى التدوين وتستحضرُ الذاكرة وطنًا مقسمًا ومثخنًا بالجراح، عبر نصف أبناء الوطن هذه الأرض بلا أملٍ في الحياةِ، وآخرون شقوا عباب البحر. غرق من غرق ونجا من نجا.