كيف نهنأ وهم لا يجدون ما يُواريهم برودة الشتاءِ؟ يحتضن أجسادهم بياض الثلج أينما ولوا وجوههم، لا أرض ولا سماء ترحم.. إن وطئت اقدامهم الأرض تكاد الدماء تتجمد في عروقهم..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
العلم يكلفنا الكثير، فنصبر على ثقل الأجفان ووهن الجسد لعلنا ننهل من درسنا هذا ما يفيد. يجلس أستاذنا، فيجد أمامه عدداً من المستمعين الذين ينشغلون بِعَد الثواني، وهنا تبدأ القصة..
أقف اليوم على ناصية الأمل تاركة ورائي جميل الذكرى وطيب المعشر مع قلوب بها تعلقت الروح وأسأل الله بها جمعا كما كنا من ذي قبل.
تظل نفسي وروحي تتوق إلى مجالس البسطاء والمساكين.. الذين لا يعرفون شيئا من الذي ذكرت.. بل لا يعلمون أن دعائي لا يحلو ‘لا بذكرهم.. فاللهم احشرني في زمرة المساكين.
لا أدري من أعطاك هذه السلطة ولكنك تجاوزت كثيراً وتعديت حقوقنا،ألست مواكباً للتقدم التكنولوجي وتعلم أن العلم بات بكبسة زر لأدخل أمراً بتحميل الكتب التي تثري معرفتي فلا أحتاج لدرسك
كم تحرك قلبي كثيرا وأخفيت دمعات لم يلاحظها أحد قط ممن حولي، لمجرد رؤيتي لرجل ثمانيني العمر أو طفلة صغيره لا تملك أمل النظر بسبب حادث أصابها بأمر الله.
قصرت في حقك يا ساكن شغاف قلبي. قصرت في حقك يا من طبع اسمه في ذاكرتي في أول أيام عمري. يوم أن كنت أسمع أمي تناديك فأشتاق لنطق حروف اسمك