في حال اهتزاز صورة القضاء، وفساد بعض أجزائه، فإن هذا يؤدي إلى اختلال صورة النظام، وذهاب هيبته، وربما دعا إلى الخروج عليه، مع غياب العدل والحق، وكثرة انتشار صور الظلم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أمة خصت بليلة القدر، أمة ذات مكانة وقدر، ستسترد مكانتها وقدرها ذات حين إن فقدته في لحظة غفلة، وإنها مع القدر الرفيع لعلى ميعاد لن تخلفه.. فهل تحدث فينا فرقاً؟
هل إغفال الجهاد ومغادرة مربعاته مهد لجماعة الإخوان سبل العيش في مجتمعاتها؟! هل التزام السلمية المطلقة، والتأكيد على أنها الأقوى والأمضى.. أخرجهم من السجون والمعتقلات ونجاهم من أحكام الإعدام؟
كل جامد لا يتغير في زمن متغير لا شك أنه مندثر. فليس شرطاً أن تخطئ كي تخسر، وليس شرطاً أن تربح وانت صحيح الهدف والمنهج، فقد تخسر لأنك لم تتغير.
الاتساع والانتشار لرقعة الفقر يؤكد حجم الفساد الذي تغرق فيه الأنظمة العربية الحاكمة، التي أهدرت خيرات بلادها، وعبثت بمقدراته، وضيعت هباته الطبيعية والبشرية بكل أنواع الفساد وأشكاله.
بزمن كثر فيه الهالكون، وازدادت فيه أعدادهم، لا يجب السؤال عن الهالكين كيف هلكوا؟ لأنه سؤال بلا معنى، فأسباب الهلاك منتشرة في أوصال المجتمعات، انتشار السرطان في الجسم.
جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قد تجد ضالتها في حزبها الجديد، وهذا يقويه حسن ظننا بالطرفين، ومعرفتنا الحقة بهما، التي تؤكد أنهما منحازان دائماً للمصلحة العامة في خدمة أمتهما ووطنهما.
أعتقد أن فترة حكم ترمب هي الفترة الأشد ذهبية لليهود، والفرصة الأكبر في تاريخهم، والتي سيصلون خلالها قمة علوهم وفسادهم وإفسادهم الأخير في الأرض، الذي أشار إليه القرآن الكريم
أحيانا ما تكون احتفالات الأحزاب والحركات تغطية لمواطن القصور والفشل، فبعد الهزائم التي منيت بها الأمة، كانت تقام الاحتفالات والاستعراضات الجماهيرية، التي تخاطب عامة الناس بالعواطف والمظاهر لصرفهم عن الحقائق.
من أهم ما تمتاز به السيادة قديماً “الصدق”، فالصدق علامة ملازمة للسيادة، فليس مقبولاً في عرف القوم أن يسودهم كذاب دجال، فأمثال هؤلاء لا محل لهم في الصدارة.