لا وجود لإعلام محايد فإما أن يكون الإعلام وسيلة لتحرير وعي الجماهير وتقديم الحقائق كما هي وتعرية واقع الظلم والاستبداد، وكشف ملفات الفساد والتشهير بالفاسدين.

لا وجود لإعلام محايد فإما أن يكون الإعلام وسيلة لتحرير وعي الجماهير وتقديم الحقائق كما هي وتعرية واقع الظلم والاستبداد، وكشف ملفات الفساد والتشهير بالفاسدين.
فكرة الخلاص والمُخَلَّص لها جذورًا ضاربة في التاريخ، فكلما اشتدّت الأزمات اشتدت الحاجة إلى البطل، ونما حس التوقع بمجيئه، وتهيأ الناس لقبوله والانضواء تحت رايته.