رؤيتي لأحد الأساتذة المرموقين وهو يصافح أحد ضباط الشرطة في مسكنة ووداعة -رغم شهرته العارمة بالشدة والحزم- أقنعني أن المخبر ليس فقط جهلًا مدرسيًا وإنما هي قناعة نفسية وأسلوب حياة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حين عرفتُ إسماعيل قبل أعوام، أدركت منذ اللحظة الأولى أننا لا ننتمي لمدرسة فكرية واحدة وأن اتفاقنا لايشمل أبدًا التفاصيل الاعتقادية أو الفقهية أو الفكرية. ب
يفرض القانون المصري عليّ ألا أعارض حكمًا قضائيًا بالنقد أو الاعتراض، عدا المشاكلة القانونية المسموحة. وإذا ما تم الاعتراض أمام محكمة النقض وثبت الحكم فإن المعارضة بالقول والفعل في هذه
كانت أربعينية لم تتزوج، موظفة بأحد المصالح الحكومية وقد تفرغت لتربية إخوتها الأصغر منها. يومها ذكرت لها أننا لابد لنا من استئصال الثدي والعقد الليمفاوية المحيطة به
تفرع النقاش يومها حتى طلبنا استشارة قانونية وهي التي استطاعت في رأيي حسم النقاش بصورة نهائية.المستشار القانوني قال إن آراؤنا ينبغي ألا تغفل (الهدف الذي وضع لأجله القانون).
التطبيع الذي أدعو إلى الانشغال به يتجنب أمرين، أولهما أنه لا يمس العقائد الراسخة ولا يمنع من ذكرها. وثانيهما أنه لا يأتي أبدًا على ظهور الدبابات وفي حِجر الديكتاتوريات القامعة.
التطور المستمر للحضارة سوف يهدي البشر إلى إسقاط هذه الطرق التصنيفية غير المفهومة بمفاهيمها الولائية العجيبة التي تتعدى حدود التعريف وضبط القوانين. لا يمكن أن نسجن الإنسان في وثيقة سفر
قلت لوالدي أنتم جيلٌ مهزوم عاش تحت حكم عبد الناصر والسادات ومبارك، حُكِم بالحديد والنار ولم يحرك ساكنًا. يومها قال أبي: ألم نُرَبِّ نحن جيل الثورة الذي ثار وأسقط مبارك؟
عالجت قديمًا مرضى بحالات سرطان المستقيم.. كان العامل المشترك بينهم أنهم جميعًا من المعتقلين السابقين للجماعة الإسلامية.. ولا أشك أبدًا من حكاياتهم وعن ظروفهم المعيشية في السجن.
بدأت حكاية مارية مع عوالم جنية الأسنان.. وصارت تخبرها أي هدية تريد.. لكن هذه العوالم الخيالية بعثت بنفسي مرةً أخرى التساؤل ذاته الذي أبحث له عن جواب منذ عام ونصف!