إن خيال القادة شرقا وغربا ما انفكت تشغله صورة المستقبل الذي ستصير فيه الصين القوة العلمية المُهَيمنة في العالم. بيد أن التركيز الضيق على الأرقام يُخفي خلفه مجموعة واسعة من المشكلات الخطيرة.

إن خيال القادة شرقا وغربا ما انفكت تشغله صورة المستقبل الذي ستصير فيه الصين القوة العلمية المُهَيمنة في العالم. بيد أن التركيز الضيق على الأرقام يُخفي خلفه مجموعة واسعة من المشكلات الخطيرة.
أعلنت تركيا دعمها لعضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد أسابيع من عرقلة طلبَي الدولتين للانضمام إلى الناتو.. فماذا قدَّمت السويد لأنقرة من أجل عضوية الناتو؟
تطوِّر كل من الصين وروسيا والولايات المتحدة أنواعا جديدة من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت التي تناور بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.. فكيف أشعلت تلك الصواريخ سباق التسلح النووي مُجددا؟
لقد سمعنا الكثير من اللغط حول الأسلحة المتنوِّعة التي ترسلها دول الناتو إلى أوكرانيا، بيد أننا لا نسمع عن دور إيطاليا وجهودها الثقيلة في هذا المجال، هذا الحارس الذي يمارس مهمته في صمت تام.
تتسابق الولايات المتحدة والصين سباقا لا يخفى على أحد من أجل العودة إلى سطح القمر، ومَن يصل إلى هناك أولا سيختار القطفة الأولى من الأملاك القمرية التي يرغب بها.
لا يخفى على أحد ما تفعله بيلاروسيا، فبعدما ندَّدت ليتوانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي تنديدا صريحا باختطاف صحافي بيلاروسي معارض، تعهد لوكاشينكو بـ”إغراق الاتحاد الأوروبي بالمهاجرين والمخدرات”.
السلاح والمال ركيزتان كفيلتان بصناعة قوة لا يُستهان بها، بيد أن الصين تسعى لحيازة شيء لا يقل أهمية، وهو البيانات والمعلومات الهائلة التي يُنتجها البشر، فماذا تفعل؟ ولماذا تقلق بشأنها واشنطن؟
تهدف العاصمة الليتوانية من وراء إنشاء قاعدة “هِركوش” إلى إغراء واشنطن لتحويل الانتشار الدوري لقواتها العسكرية كي يصبح إقامة دائمة، ومن ثم صد القوات الروسية التي تنتشر وتتدرب في بيلاروسيا بصورة دورية.
تثير تدريبات زاباد الروسية المرتقبة قلق دول الغرب، ما يطرح السؤال: هل تفكر روسيا في غزو أوكرانيا؟ وما طبيعة التدريبات العسكرية الروسية التي تشير إلى احتمالية حدوث هذا الأمر؟
يُنسب إلى إيطاليا اليوم إنجاز كبير أثناء عملية الإجلاء الأخيرة للقوات الأجنبية من مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، كان لقوات الدرك المعروفة باسم “كارابينييري” دور خاص جعلها تخطف الأنظار إليها.