آية رأفت

إنني أعترف بغباء الثوار وقوة الطواغيت، ولا إنسانيتنا وتفرقنا وغلنا في بعضنا.. أعترف بكل الأمراض النفسية التي تَرَكتها الثورة خلفها في كل من كان..

من يملك القدرة على السفر ولم يسافر، فقد فاته الكثير جداً! كل الرحلات الصغيرة التي حظيت بها بحياتي علمتني شيئاً، إننا نكتشف أنفسنا هناك، نتعرف على قدراتنا وندرك ماهية الحياة.

جاء خبيث لكنه يرتدي ثوب حميد، مرض “الموت” في الحياة، مصاب الأهل وخوف اللحظات.. اللحظة في ساعته الجديدة، عمر طويل ولكنها لحظة لن تكرر.. اغتنموها.

ممنوع من السفر خارج الوطن، مكتوم الصوت منزوع الحقوق ولكنني ما زلت طليق الخيال.. صديقي، أنا لاجئ في وطني فماذا عنك؟!

عندما تصبح عدو نفسك عندما يصيبك اليأس والاستخفاف بعطايا الله لك، سوف تسقط حينها برصاصات عدة لا يتوقف نبض قلبك بل نبض روحك

لعلك لم تفكر يوما لماذا جعل الله من المرأة “أماً “، هل تعبدت متأملا في حكمة الله.. أليس هذا تفضيلا وتفضلا، أن يأتى خلق الله من رحمها

الانقلاب يترنح، يترنح الانقلاب. 4 سنوات وأكثر والنتيجة نحن من ترنحنا! نحن من أكملنا حياتنا وخُنَّا وهانوا وهُنَّا ولم نكن كما قلنا إنا على العهد باقون.