إلى جانب ما في هذا القرآن العظيم من إعجازٍ لغويٍّ بليغ، وعلميٍّ دقيق، وتشريعيٍّ مُنصف، فإنّه منبّهٌ صادقٌ لا يخيب، ولا يغيب
تدفق المحتوى
في مثل هذه الليلة، سمح الظلامُ أن يجتاحه نورٌ عظيم، ليصيرَ هذا النور بعد ذلك مصدرَ الهدى لأهل هذه الأرض كلها، فهل يعجز مُنزل القرآن أن يُنزل في قلبك نورًا!
ليس طبيعيًّا أن ترى ما يُحرّك الجماد ولا يتحرك فيك ساكن، وما يبكّي الحجر ولا تنساب من عينيك دمعة، وما يَشْغَل الناس كلّها ثم لا تجد لك فيه رأيًا.
إنها أيامُه الأخيرة المعدودة.. فقد اعتصره المرض الشديد شهورًا يحسبُها هو ساعةً من نهار بما واجهها به من رضىً وتسليم، أما أحبابُه فمِن حوله يتألمون لألمه الذي لا يُظهره.
