كنت سعيدًا بعودتي.. وكان كل شيء يرحب بي على طريقته.. حتى موظف الجوزات الذي غادر كرسيه ليقف جانباً يمازح أحد زملائه، وتركني متسمرًا – لربع ساعة- والمسافرون من خلفي

كنت سعيدًا بعودتي.. وكان كل شيء يرحب بي على طريقته.. حتى موظف الجوزات الذي غادر كرسيه ليقف جانباً يمازح أحد زملائه، وتركني متسمرًا – لربع ساعة- والمسافرون من خلفي
ضقت ذرعاً بتلك الكتب وبخبز التوست ورائحة البُن وشاي المساء وموسيقى البيتلز، وبأولئك الشقر المهذبين، وبتلك العيون الخضر والوجوه الصُهب وبالنظام والهدوء واللباقة