القلب بشقيه “الخالص” و”العملي”، قد يعطينا نموذجا لإنسان مفكر في حال حظي بالنوعين معا، وبأدواتهما الحواس كما يمكن أن ينتج لنا شخصا عالما ولكن استخدامه لعلمه “شرير”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
العلمانية بمفهومنا تجعل الدولة على مسافة واحدة بين جميع المعتقدات، كما يمكنها أن تحقق ما دعا إليه القرآن من قيم نبيلة، إضافة إلى أنها ستحفظ أهم شيء وهو الدين.
يرى “بيغوفيتش”، أن الدين يمكنه التأثير في الدنيا في حالة واحدة فقط، وهي عندما يصبح هو نفسه دنيويا، بمعنى أن يصبح معنيا بالسياسة في معناها الواسع.
بغض النظر أكان زواجكَ وزواجكِ مبنيا على “الحب” أو “تقليديا” كما يقال، وبعيدا عن “الرغبات البيولوجية” لكلا الجنسين والتي لا يمكن أن ينكرها أحد، أقول لكما.. تمهلا قليلا!
موضوعنا في هذا المقال يدور في فلك مفهوم فضفاض واسع، هو الحقيقة، تلك الغامضة التي “يمتلكها” المسلم واليهودي والنصراني والبوذي والهندوسي والزرادشتي، ويعرفها الإسلامي والعلماني واليساري والليبرالي.
يجب أن يفهم سكان أمريكا الجنوبية والوسطى، أن سبب تدهور أحوالهم هو إنكارهم لأصلهم الإسباني، والسبيل الوحيد للوقوف على الأقدام واللحاق بركب الأمم المتطورة هو توحيد الدول الإسبانية بكتلة واحدة!
حافظ على هوية المنطقة ولا تلوثها بكثرة المدارس، لا يوجد أي داع لذلك، اتركوا المكان كما هو، لكي نبقي على جبال الريف عذراء كما خلقت!
إن حصر القضية الفلسطينية، بدائرة العربية الإسلامية، حصار آخر يفرض عليها، وهذا ليس استنجادا بالغير، بل وصفا للأشياء بمسمياتها، فالقضية تهم كل الإنسانية، تهم كل الأحرار من كل الأعراق والديانات
“التعنت” و”القبضة الأمنية”، وهما متلازمتان عند أي مستبد، حيث يصل به الاستبداد إلى رفض الاستجابة للمطالب، ليس عجزا منه، بل تعنتا، وعدم رضى بأن يصرخ “شعبه” في وجهه.
الدولة تمارس سياسة تكميم الأفواه، لأنه ليس من صالح من يمسك بزمامها أن يستجيب لما يطلبه السكان، لأنه سيخسر جزء من مصالحه، أو لأن من “يتعنت” لديه نية لتدمير البلد.