العجب من الإنترنت فهو تحديه لكل الممنوعات المفروضة على الشعوب، ولكل المحرمات التي باتت تسكن أحلام الإنسان، وتتفقد لقمته قبل أن توضع في فمه، وتفتش سرواله قبل أن يلبسه.
بو دخيل أحمد
افضل ما يمكن المساهمة به في هذا الوقت هو تقديم مراجعات موضوعية لحالنا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحركة الإسلامية في مأزق ليس بالسهل، سواء حركة إسلامية مقاومة أم حركة إسلامية معارضة مسالمة، والحركة الإسلامية في المشرق العربي بالذات، بخلاف الحركة الإسلامية في المغرب العربي
“المشرع” يجد نفسه في واد من الأفاعي عند وضع تعريف للإرهاب، و”القاضي” يجد نفسه في بحر من الرمال المتحركة عندما يريد تطبيق النص القانوني، والمتهم يسقط متاهة يصعب الخروج منها.
لقد مر على فلسطينَ الإنسان، وفلسطينَ التاريخ، وفلسطينَ الديانات، وفلسطينَ الشجر والحجر، مر ترامبات كثر، طواهم القدر وبقوا في التاريخ أسطرا بلا قيمة، وبقيت فلسطين والفلسطينيون يخطون سطور التاريخ.
أن يتم إصدار مذكرة دولية من الانتربول العالمي بملاحقة الدكتور “ذاكر نايك” على مفتريات مفترضة، فهذا أمر كله عجب واستغراب واستهجان، ففيه الكثير من الاستخفاف بالقانون والأعراف والمنطق!
استطاعت الحركة إنجاز الانتخابات كاستحقاق له موعده رغم العوائق الكثيرة على الأرض، فجزء يقع داخل غزة ممنوع من الحركة، وجزء في الضفة الغربية المحتلة من الصهاينة والمضيق عليها من الاحتلال.
إن كان الأمن والأمان والاطمئنان غير متوفرة لأفراد الحركة الواحدة، فلا تقل أنها يمكن أن تقيم دولة أرطغرلية في المستقبل، فالطريق واضح، ويبدأ من محاربة النفس ولا ينتهي بمقارعة الآخر.
في السنوات القليلة الماضية، ظهرت عيوب التنظيم القانوني للحركات الإسلامية، وبدأت تصدعات تظهر هنا وهناك، ويمكن لهذه التصدعات أن تمس الجماعات المتماسكة اليوم إذا لم تأخذ العبرة الحتمية من سابقيها.