ضرورة أن يكون المرء هو الأفضل دائما، هي فكرة تجتاح عصرنا الحاضر، ولعل الكثير من المشكلات التي نوجهها اليوم ما هي إلا إفرازات الركض وراء الكمال والنظر إلى الحياة من زاوية واحدة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حالة من الانقسام الحاد والاستقطاب المرضي، أصبحت السمة السائدة بين الناس، الجميع أصبح يمارس نوعا من الرذيلة الحوارية، ليصبحوا مجرد قوافل ردود وقذف على كل ما يتحرك لمجرد خلاف بالرأي.
إن ثورة الكرامة إذاً هي ثورة الحكم العادل الذي يحترم حقوق الإنسان وقدرة الأفراد على تقرير مصيرهم واختيار نمط الحياة الذي يريدون، فالكرامة لا تُمنح إنما تُمتلك
أخذ كهنة البلاط وعلماء السلاطين يتاجرون بديننا، يوظفون الدين لخدمة مصالح مشتركة بينهم وبين رجال السلطة، فهي علاقة تقوم على أن كل طرف يستمد مشروعية وجوده ومبررات امتيازاته من الآخر.
تنتشر ظاهرة البذخ في حفلات الزواج، وتتمثل هذه الظاهرة في قصور الأفراح باهظة التكاليف، حيث كل من ينوي الزواج يبدأ في التفكير في أن يكون حفله أفضل من حفل فلان.
فقدت الحياة في المغرب كل مقوماتها ولذيذ عيشها وقيمة الإنسان فيها عندما ضاع الشرف وفقدت المبادئ وماتت الفضيلة ،عندما أصبح القتل شجاعة، والرشوة مباحة، والكذب طريقة للحياة
لا يدرك الإنسان معنى الذل والخزي والضياع والمهانة وعدم الاستقرار، إلا حين يتذوق عذابات الرحيل ويكابد مواجع الابتعاد، ويعيش اليتم الفعلي حينما يجبر على الرحيل عن وطن كان يعيش فيه.