بعض الشعراء أطلقوا على أنفسهم تسمية “المتنورون” هروبا من مصطلح الصعلكة، مكررين تجربة الصعاليك في التنصل من أصالتهم وثقافتهم، لكنهم وقعوا في تقليد قشور الثقافات، فأصبحوا معاول للهدم وتدنيس للمقدس.

بعض الشعراء أطلقوا على أنفسهم تسمية “المتنورون” هروبا من مصطلح الصعلكة، مكررين تجربة الصعاليك في التنصل من أصالتهم وثقافتهم، لكنهم وقعوا في تقليد قشور الثقافات، فأصبحوا معاول للهدم وتدنيس للمقدس.
ريادة الأمم لا تحصل لمجتمعات مقلدة، لأن أول ركن من أركان التقدم هو التحرر، فإذا قلدت أمة ما نموذج أمة أخرى، وهي تختلف عنها، فقد حكمت على عملها بالفشل.
سياسة البهلوان الحاصلة في أمريكا، تدل على هشاشة عميقة في الإدارة الأميركية، فإن كانت أميركا تقاد بأهواء الأفراد وأمزجتهم فهذا يعني بأن النهاية أقرب مما يتخيله أي واحد منا.
القومية كانت تُمَنينا بحلم الوحدة، الوحدة العربية التي طالما عشناها أحلاما وأنغاما على وزن “دا حلمنا طول عمرنا حلم يضمنا كلنا”.. لنصحو ونحن قاب قوسين لتحقيق الحلم، لكن أي حلم؟!