تمهنت التمريض في أشهر قليلة، بل في أيام معدودة برؤوس أصابع، وكان نتاجا الإدلاء بواقع مرير لم أعد العدة لحسبانه يوما، واقع يودي بحلم في هاوية بحرية في أسر بقيع.

تمهنت التمريض في أشهر قليلة، بل في أيام معدودة برؤوس أصابع، وكان نتاجا الإدلاء بواقع مرير لم أعد العدة لحسبانه يوما، واقع يودي بحلم في هاوية بحرية في أسر بقيع.
سكنت الشاشة الصغيرة كياننا، حتى وأن التخلص منها بات مستحيلا كوحش كاسر طغى وجداننا، لم نعد نقوى الاستغناء عنها، ولم نعد نقوى الالتقاء فيما بيننا إلا بها.