“اذهب للمستعجلات، لا يهمني من أين أتيت، قلت لك إن الموعد بعد سنة”.. يتركه مصدوما، ويغادر بوزرته البيضاء التي أقسم قبل أن يرتديها أنه سيعمل على إنقاذ حياة المواطن!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بموطني جماجم لم تدرس السياسة، ولا تعرف مكان ارتشاف المعرفة، ولا حتى طريق المكتبات، لكنها تعلم علم اليقين أن بالموطن ذاته تماثيل لن تتحرك حتى وإن نـكزتها نكزاً
يحدث أنك تحاول الخروج من إطار ذاك المشهد حتى لا تزعج الذهن الذي صار يسأل ولا يمل، وأنت تتسلل إلى مكان شاطئي يبعث الارتياح، قد تلقي بك أقدامك بين الضجيج.
كلما استفقت من نومي مهيئا نفسي متوجها لمكتب الجريدة، حتى أسارع بفتح بعض المنابر متصفحا آخر “الخرجات” الهزلية بموازاة ما نسميه نحن القرار السياسي.
ما ينقد أو يدفع بنا إلى الإيجابي أناس نصادفهم في الوقت والمكان المحددين يَقلِبون الخطر إلى أمان والضجة إلى سكينة بعملة النفوس وهي “الإنسانية”.
إعلان