قتل السنوار سيجعل من الصعب على إسرائيل تبرير حربها الحالية على غزة، ليس لأن التبرير مهم حقًا بالنسبة للداعم الدولي الأساسي لإسرائيل، الولايات المتحدة الأميركية.
بيلين فرنانديز
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بينما تروج إسرائيل لاغتيال نصر الله كضربة قاضية ضد التنظيم، يكشف لمحة سريعة في التاريخ أن مثل هذه الاغتيالات لا تقتلع المقاومة، بل تزيدها شدة.
بالإضافة إلى القصف الجسدي، تتعرض الهواتف اللبنانية لوابل من التحذيرات بالإخلاء من جانب إسرائيل، وهي شكل من أشكال الإرهاب بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في توجيه الناس للإخلاء ثم قصفهم أثناء تنفيذهم للأوامر.
ليست الرغبة في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة ما يحفز الاحتجاجات ضد الحكومة في إسرائيل، والواقع أن نتنياهو والمحتجين الإسرائيليين متفقون على الإبادة الجماعية.
من حين لآخر، تضطر صحيفة نيويورك تايمز إلى نشر بعض الحقائق غير المريحة بخصوص إسرائيل، الشريك المفضل للولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن اضطرار الصحيفة الأميركية لكشف الحقيقة لا يعني أنها تفعل ذلك بشكل مباشر
هذا ما يجب على الجميع أن يتذكروه في النهاية أيًا من كان المرشح: الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة بغض النظر عمن يتولى القيادة، ولا يوجد “شيء لا تستطيع أميركا فعله” لتضيف المزيد من الفواجع للعالم.
لم أخض يومًا غمار خطر الحصول على رعاية صحية مجانية بوطني الأم، حصن الرأسمالية المسمى بالولايات المتحدة الأميركية، التي انشغلت بشن الحروب أكثر من اهتمامها بتوفير الحقوق الأساسية للإنسان.